سرطان الاذن

سرطان الأذن: الأعراض، الأسباب وطرق العلاج المتاحة

سرطان الأذن

يعد سرطان الأذن أحد أنواع الأورام السرطانية الخبيثة نادرة الحدوث، وينمو بشكل غير طبيعي في أي جزء بالأذن سواء داخل الأذن الخارجية أو الوسطى أو الداخلية، ثم يبدأ يتفشى بسرعة داخل الأذن حتى يصل إلى طبلة الأذن أو القناة السمعية.

في هذا المقال ستكتشف كل ما يخص سرطان الأذن بالكثير من التفاصيل.

أنواع سرطان الأذن:

ينقسم سرطان الأذن إلى نوعين،  يمكن تفصيلهم فيهما يلي:

  • سرطان الأذن الخارجية، ويحدث ذلك النوع من السرطان في جلد الأذن الخارجية.
  • سرطان الأذن الوسطى والداخلية، ويحدث ذلك النوع من السرطان في الأنسجة الموجودة بالأذن الوسطى أو الداخلية.

أسباب الاصابة بسرطان الأذن:

  • حتى الأن لم يتضح أن هناك أسبابًا مؤكدة تؤدي بالضرورة إلى الإصابة بأورام الأذن، ولكن هناك عدة عوامل عامة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأذن، وتشمل:
  • التقدم في العمر
  • الاصابة بعدوى الأذن المتكررة.
  • التعرض باستمرار للمواد الكيميائية 
  • التعرض لأشعة الشمس الضارة باستمراردون استخدام واقي شمس مناسب. 
  • الوراثة ووجود تاريخ عائلي للمرض، في هذه الحالة يجب الحرص على المتابعة والفحص الدوري باستمرار من قِبل طبيب أنف وأذن وحنجرة للوقاية من الإصابة بهذا المرض.

أعراض سرطان الأذن:

من الممكن ألا تظهر أي أعراض على الأشخاص المصابين بسرطان الأذن في بداية المشكلة، ولكن هناك أعراض عامة قد تكون مؤشر على وجود ورم بالأذن، أبرزها (ألم في الأذن – فقدان في السمع – إفرازات أو صديد في الأذن – طنين في الأذن – الدوار).قد تختلف الأعراض تبعًا  للمنطقة المصابة بالسرطان، ويمكن تفصيل تلك الأعراض فيما يلي:

سرطان الأذن الخارجية:

وهي شحمة الأذن، والمدخل المؤدي للقناة السمعية، وتظهر أعراضه على هيئة:

  • أجزاء حمراء في الأذن تغطيها قشور لايمكن علاجها بالترطيب.
  • تقرحات مصحوبة بنزيف.
  • تكتلات بيضاء صغيرة تحت الجلد.

سرطان القناة السمعية:

وهي شحمة الأذن، والمدخل المؤدي للقناة السمعية، وتظهر أعراضه على هيئة:

  • أجزاء حمراء في الأذن تغطيها قشور لايمكن علاجها بالترطيب.
  • تقرحات مصحوبة بنزيف.
  • تكتلات بيضاء صغيرة تحت الجلد.

سرطان القناة السمعية:

تصاحب أورام القناة السمعية بعض الأعراض تتمثل في:

  • ضعف السمع.
  • خروج إفرازات من داخل الأذن.
  • تكون تكتلات في مدخل القناة السمعية أو بالقرب منها.

سرطان الأذن الوسطى:

تظهر أعراض الأورام التي تتكون في هذه المنطقة على شكل:

  • عدم القدرة على السمع.
  • الشعور بألام في الأذن.
  • خروج افرازات مدممة في أغلب الأوقات.
  • الشعور بوجود ثقل أو تنميل في الجزء المصاب بالأذن.

سرطان الأذن الداخلية:

تتمثل أعراض هذا النوع على هيئة:

  • آلام في الأذن.
  • ظهور طنين الأذن.
  • خروج إفرازات قد تحتوي على ماء.
  • الشعور بدوار في الرأس.
  • الشعور بالصداع المستمر.
  • صعوبة تحريك الوجه في جانب الأذن المصابة.

كيفية تشخيص سرطان الأذن:

حتى يستطيع الطبيب الوصول إلى التشخيص للحالة وتحديد العلاج المناسب حسب حالة المريض فيتم التشخيص على عدة مراحل، ويشمل الفحص الإجراءات التالية:

  • معرفة إذا كان هناك تاريخ وراثي للمرض في العائلة أم لا.
  • الاطلاع على شكوى المريض وحصر جميع الأعراض التي يشعر بها.
  • فحص الأذن من الداخل والخارج.
  • بعد الفحص إذا لاحظ طبيب الأذن أي تغييرات يأخذ عينة من أنسجة الأذن وإرسالها للمعمل لفحصها.
  • استخدام الأشعة السينية أو الرنين المغنطيسي لفحص الأذن من الداخل.

علاج سرطان الأذن:

يحدد الطبيب نوع العلاج المناسب بناءًا على عاملين هما:-

  • حجم البؤرة السرطانية.
  • مكان وجود السرطان.

ويوجد 3 أنواع لعلاج أورام الأذن يتم اختيار النوع المناسب بينهم بناءًا على العاملين التي ذكرناهم، وتتلخص هذه الطرق في الآتي:

  • الحل الجراحي يتم استئصال الخلايا السرطانية من جذورها.
  • العلاج الإشعاعي لقتل الخلايا السرطانية.
  • العلاج الكيميائي.

والاختيار الأنسب للعلاج يتوقف على تشخيص الطبيب في المقام الأول والمناقشة مع المريض لاختيار طريقة العلاج التي تخفف عنه الألم والمعاناة وتقضي على الخلايا السرطانية وأخذ التدابير والاحتياطات اللازمة التي تمنع معاودة الأورام مرة أخرى. 

 وأخيرًا تعتمد نتيجة العلاج على نوع الورم ومكانه وشدة إصابته. ومن الممكن أن يحتاج المريض إلى سماعات للأذن نتيجة تأثر حاسة السمع لديه بسبب تأثره بذلك الورم. كما يجب التنويه أن الكشف المبكر عن سرطان الأذن هو أساس نجح العلاج وكلما كانت الخطوات استباقية كلما كانت النتائج العلاجية مُرضِية.