ويُعتَقَد أن السبب الأساسي وراء توسع قناة استاكيوس يكمن في فقدان الدهون او ضمور العضلات داخل الجزء الغضروفي لصمام القناة. وقد تم تسجيل عدة عوامل ترتبط بهذه الحالة، بما في ذلك فقدان الوزن، ومرض انقلاب المريء المعدي (GERD)، والتهاب الأنف التحسسي، والحمل، واستخدام حبوب منع الحمل الفموية (OCPs)، وبعد استئصال اللحمية الانف بلعومية، والعلاج بالإشعاع، واضطراب مفصل الفك الصدغي.

يشمل تشخيص توسع قناة استاكيوس وجود أعراض مثل سماع الصوت الذاتي بشكل مفرط (سماع صوت الشخص بصوت عالٍ جدًا)، وشعور بالامتلاء في الأذن، وسماع صوت التنفس الذاتي (سماع التنفس الخاص بالشخص). والتي تتحسن في وضعية الاستلقاء على الظهر أو الإنحناء إلى الأمام وتداخل الصوت عند بذل جهد.

لتشخيص توسع قناة استاكيوس، يتم إجراء فحص شامل للأذن والأنف والحنجرة والرأس والرقبة، بما في ذلك الأعصاب القحفية. يمكن إجراء اختبارات مثل الفحص الأذني، وتصوير طبلة الأذن أثناء التنفس ، والفحص بالمنظار للمنطقة الأنف بلعومية ، وتمرين توينبي، وتمرين فالسالفا، وتقييم حركة طبلة الأذن مع التنفس الأنفي(حركة تلقائية لطبلة الأذن أثناء الشهيق والزفير).واختبار تقوية طبلة الأذن، واستبيان إعاقة توسع قناة استاكيوس-10، وفي بعض الحالات، فحوصات الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي.

تعتمد خيارات العلاج لتوسع قناة استاكيوس على شدة الأعراض. قد يشمل التدخل غير الجراحي زيادة الوزن للمرضى النحيفين، واستخدام مهيجات موضعية مثل الملح الطبيعي أو اليود الصوديوم لتسبب تورم مؤقت لفتحة القناة لتخفيف الأعراض. يمكن إجراء تدخل جراحي عبر وضع انبوب تهوية بطبلة الأذن مع الأخذ في الاعتبار أن الحالة قد تسوء مع هذا التدخل ، أو ترقيع طبلة الأذن بالغضروف. وضع دعامة لتضييق القناة بواسطة منظار الأنف، أو حقن حمض الهيلورك او الهيدروكسياباتيت، أو إعادة اغلاق جزئي او تام لقناة استاكيوس مع وضع أنبوب تهوية بطبلة الأذن.