حقن الأذن بالكورتيزون
حقن الأذن بالكورتيزون يعد من الخيارات العلاجية الفعّالة لضعف السمع الناتج عن اضطرابات في الأذن الداخلية،. كما تمتلك قدرة طبية على تخفيف الطنين والدوار المرتبطين بهذه المشكلات، يتوفر الكورتيزون في أشكال متعددة، مثل الحبوب الفموية، الحقن الوريدية، وحقن الطبلة.
يتميز حقن طبلة الأذن بالكورتيزون بقدرته على إيصال الدواء مباشرة إلى الأذن الوسطى، حيث ينتقل عبر “فتحة النافذة المستديرة” إلى الأذن الداخلية، مما يسرع وتيرة العلاج، في هذه المقالة، سنستعرض الخطوات والفوائد الناتجة من عملية حقن الأذن بالكورتيزون.

- فوائد حقن الأذن بالكورتيزون
- كيف يتم حقن الكورتيزون داخل طبلة الأذن
- دواعي استخدام حقن الكورتيزون
- الأثار الجانبية ومخاطر حقن الأذن بالكورتيزون
فوائد حقن الأذن بالكورتيزون
- تقليل الألم المرتبط بالمشاكل الأذنية، مثل الألم الناتج عن التهابات الأذن أو مشكلات أخرى داخلية.
- يعمل الكورتيزون كمضاد قوي للالتهابات، مما يساعد في تقليل التورم والتهيج داخل الأذن الداخلية أو الوسطى، وبالتالي يحسن صحة الأذن بشكل عام.
- يساعد حقن الكورتيزون على تثبيط التفاعل المناعي مع الأذن الداخلية، مما يحميها من التلف الذي قد تسببه هذه التفاعلات.
- يوفر حقن الكورتيزون نتائج سريعة وفعالة في علاج مشكلات السمع، حيث يتمكن من تحسين حالة المريض في فترة زمنية قصيرة.
- يعمل الكورتيزون في وقف تقدم مشكلات السمع المرتبطة بالأمراض المزمنة أو الحادة، مما يساهم في الحفاظ على القدرة السمعية للمريض.
كيف يتم حقن الكورتيزون داخل طبلة الأذن
تعتبر عملية حقن الكورتيزون داخل طبلة الأذن إجراءًا دقيقًا يُنفذ في عيادة طبية تحت إشراف أطباء مختصين، ويجب مراعاة التعليمات الآتية:
- يبدأ الطبيب بتوجيه المريض للاستلقاء مع تأكيد أن الأذن المصابة في وضع مناسب لرؤية الطبيب.
- يقوم الطبيب بفحص طبلة الأذن المصابة باستخدام مجهر طبي مزود بالإضاءة لفحص التفاصيل الدقيقة.
- يتم وضع قطرات من المخدر في الأذن المصابة لتهيئة المنطقة للحقن وتقليل الألم.
- يتم عمل ثقب صغير في طبلة الأذن باستخدام إبرة دقيقة للمساعدة في إيصال الدواء إلى الأذن الداخلية.
- يتم حقن الكورتيزون من خلال الإبرة المستخدمة لإنشاء الثقب.
- يجب على المريض الاستلقاء وعدم القيام بأي حركة مثل البلع أو الكلام لمدة 45 دقيقة لضمان امتصاص الدواء بشكل صحيح.
دواعي استخدام حقن الكورتيزون
يستخدم حقن الكورتيزون بحذر شديد في حالات معينة فقط، حيث يعتمد عليه كعلاج بديل في حال فشل الحقن الوريدية أو الأدوية الفموية، وفي بعض الحالات يمكن استخدامه بجانب الأدوية الأخرى أو كخطوة أولى في العلاج، من ضمن هذه الحالات التي قد يُستخدم فيها:
داء منيير (Meniere's Disease):
مرض مينير هو نوبات شديدة من الدوار تستمر لعدة ساعات، يُسبب اضطراب يصيب الأذن الداخلية ويؤدي إلى ضعف السمع وحدوث نوبات شديدة من الدوار تستمر لعدة ساعات، كما يُسبب طنين الأذن، ومع مرور الوقت، قد يتدهور السمع تدريجيًا.
فقدان السمع الحسي العصبي المفاجئ:
فقدان السمع يحدث نتيجة اضطرابات في عصب الأذن أو القوقعة، ويستمر لفترة قصيرة قد لا تتجاوز ثلاثة أيام. في حال عدم التدخل الطبي السريع، من الممكن أن تتفاقم الحالة بشكل سريع.
أمراض المناعة المؤثرة على الأذن الداخلية:
تعد هذه الحالة من الأمراض النادرة التي يهاجم فيها الجهاز المناعي الأذن الداخلية عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى ضعف السمع، الطنين، والشعور بالدوار.
ضعف السمع الناتج عن التعرض للضوضاء:
تُستخدم حقن الكورتيزون أيضًا في الحالات التي يتأثر يها السمع بسبب الضوضاء المحيطة، سواء في بيئة العمل أو غيرها، مما قد يؤدي إلى فقدان السمع أو تدهوره.
دواعي استخدام حقن الكورتيزون
على الرغم من أن المخاطر الناتجة عن حقن الأذن بالكورتيزون نادرة الحدوث، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية الوارد ظهورها، وغالبًا ما تكون أعراضًا بسيطة ومؤقتة، إلا أن إهمالها قد يؤدي إلى مضاعفات أخرى. فيما يلي أبرز المخاطر المحتملة:
- الصداع
- الدوار والدوخة
- ضعف السمع المؤقت
- الطنين في الأذن
- خدر في اللسان
- ألم في منطقة الحقن
ولكن إحدى المخاطر الكبيرة التي قد تتعرض الأذن لها هو حدوث ثقب لغشاء الطبلة، مما يؤثر سلبًا على صحة الأذن وقدرتها على السمع.
مضاعفات أخرى محتملة
- حرقة في الأذن
- العدوى
- شعور بامتلاء الأذن
- الإغماء
- هشاشة عظام الأذن
- زيادة الوزن
حقن الأذن بالكورتيزون يمثل خطوة هامة في علاج مشاكل السمع، حيث يوفر للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأذن الداخلية فرصة لاستعادة جزء من صحتهم السمعية بشكل فعال وسريع، لذا من المهم أن نتبع العادات الصحية التي تحمي الأذن وتجنب العوامل التي قد تضر بصحتها، مع الحرص على إجراء الفحوصات الدورية باستمرار واستشارة الطبيب في حال الشعور بأي أعراض غير طبيعية.