يعد سرطان الأذن أحد أنواع الأورام السرطانية الخبيثة نادرة الحدوث، وينمو بشكل غير طبيعي في أي جزء بالأذن سواء داخل الأذن الخارجية أو الوسطى أو الداخلية، ثم يبدأ يتفشى بسرعة داخل الأذن حتى يصل إلى طبلة الأذن أو القناة السمعية.
في هذا المقال ستكتشف كل ما يخص سرطان الأذن بالكثير من التفاصيل.
ينقسم سرطان الأذن إلى نوعين، يمكن تفصيلهم فيهما يلي:
من الممكن ألا تظهر أي أعراض على الأشخاص المصابين بسرطان الأذن في بداية المشكلة، ولكن هناك أعراض عامة قد تكون مؤشر على وجود ورم بالأذن، أبرزها (ألم في الأذن – فقدان في السمع – إفرازات أو صديد في الأذن – طنين في الأذن – الدوار).قد تختلف الأعراض تبعًا للمنطقة المصابة بالسرطان، ويمكن تفصيل تلك الأعراض فيما يلي:
وهي شحمة الأذن، والمدخل المؤدي للقناة السمعية، وتظهر أعراضه على هيئة:
وهي شحمة الأذن، والمدخل المؤدي للقناة السمعية، وتظهر أعراضه على هيئة:
تصاحب أورام القناة السمعية بعض الأعراض تتمثل في:
تظهر أعراض الأورام التي تتكون في هذه المنطقة على شكل:
تتمثل أعراض هذا النوع على هيئة:
حتى يستطيع الطبيب الوصول إلى التشخيص للحالة وتحديد العلاج المناسب حسب حالة المريض فيتم التشخيص على عدة مراحل، ويشمل الفحص الإجراءات التالية:
يحدد الطبيب نوع العلاج المناسب بناءًا على عاملين هما:-
ويوجد 3 أنواع لعلاج أورام الأذن يتم اختيار النوع المناسب بينهم بناءًا على العاملين التي ذكرناهم، وتتلخص هذه الطرق في الآتي:
والاختيار الأنسب للعلاج يتوقف على تشخيص الطبيب في المقام الأول والمناقشة مع المريض لاختيار طريقة العلاج التي تخفف عنه الألم والمعاناة وتقضي على الخلايا السرطانية وأخذ التدابير والاحتياطات اللازمة التي تمنع معاودة الأورام مرة أخرى.
وأخيرًا تعتمد نتيجة العلاج على نوع الورم ومكانه وشدة إصابته. ومن الممكن أن يحتاج المريض إلى سماعات للأذن نتيجة تأثر حاسة السمع لديه بسبب تأثره بذلك الورم. كما يجب التنويه أن الكشف المبكر عن سرطان الأذن هو أساس نجح العلاج وكلما كانت الخطوات استباقية كلما كانت النتائج العلاجية مُرضِية.