انسداد الأذن الشمعي

تعرف على أسباب حدوث انسداد الأذن الشمعي وكيفية التخلص منه

يعتبر شمع الأذن حامي الأذن الأساسي من الميكروبات والعدوى أو أي شيء ضار قد يدخل الأذن، فهو يمنع دخولهم لقناة الأذن، ولكن في حالة تراكم شمع الأذن فإنه يسبب انسداد الأذن الشمعي مما يؤثر على حاسة السمع.

في هذا المقال ستكتشف كل ما يخص انسداد الاذن الشمعي بالكثير من التفاصيل.

أسباب انسداد الأذن الشمعي:

 يتكون شمع الأذن من إفرازات الغدد الموجودة في القناة السمعية،
وفي حالة إفراز الأذن كميات شمع كبيرة، أو تراكم الشمع فيها نتيجة تنظيفه بصورة خاطئة يؤدي ذلك لإنسداد قناة الأذن مما يضعف القدرة على السمع، كما يمكن أن يصيب إنسداد الأذن الشمعي أي شخص، حيث يعاني منه حوالي 10% من الأطفال و5% من البالغين، ويمكن أن يصيب الأشخاص الذين:

  • يستخدمون سماعات الأذن بشكل مستمر.
  • لديهم الكثير من الشعر في الأذن.
  • يعانون من بعض الأمراض مثل الأكزيما.
  • لديهم التهابات قد تسبب عدوى، كالتهابات الأذن الخارجية.
  • يستخدمون سدادات الأذن أو أعواد القطن لتظيف الأذن مما يؤدي إلى دفع شمع الأذن للداخل.
  • لديهم ضيق في القناة السمعية وذلك لأسباب خلقية أو نتيجة إلتهاب مزمن في قناة الأذن فينتج عن ذلك تجمع شمع الأذن وإنسدادها.

أعراض انسداد الأذن الشمعي:

قد تظهر عدة أعراض تشير إلى الإصابة بانسداد الأذن الشمعي مثل:

  • حكة بالأذن.
  • طنين في الأذن.
  • الشعور بالدوخة.
  • وجود ألم في الأذن.
  • ضعف في السمع أو فقدانه، ويظهر ذلك بشكل مفاجئ.
  •  

يؤدي عدم إزالة الشمع بطريقة صحيحة إلى تكوين عدوى أو التهاب في الأذن، وهناك أعراض يجب مراجعة الطبيب فورًا عند ظهورها وهي:

  • خروج إفرازات من الأذن.
  • عدم القدرة على السمع.
  • إصابة بالحمى والسعال.
  • الشعور بألم شديد في الأذن.
  • خروج رائحة كريهة من الأذن.

تشخيص إنسداد الأذن السمعي:

إذا تركت الشمع في الأذن دون علاج، فقد يسبب تراكم الشمع فيها إلى إنعدام رؤية داخل الأذن مما يؤدي إلى صعوبة التشخيص بشكل صحيح، والتشخيص عادة يتم من خلال عدة طرق وهي:

  • معرفة الأعراض التي يشكو منها المريض.
  • عمل منظار للأذن للتأكد من وجود الانسداد.
  • الفحص الطبي، ومعرفة التاريخ المرضي للمريض.

علاج انسداد الأذن الشمعي:

إذا لم يكن الشخص يعاني من انسداد او نقص بالشمع فبشكل عام لاداعي لازالة الشمع , ويتم علاج انسداد شمع الأذن بناءًا على حالة المريض والأعراض الظاهرة عليه، بالإضافة إلى معرفة تاريخه المرضي، فقد يعاني المريض من:

  • إفرازات الشمع بكمية كبيرة.
  • وجود إلتهابات في قناة الأذن أدت إلى تضييقها.

ويتم العلاج عن طريق استخدام مركبات مختلفة كالجلسرين وقطرات الأذن التي تعمل على تليين الشمع الموجود بالقناة السمعية حتى يسهل خروجه، كما يمكن استخدام ضخ الماء الدافئ التي تعمل على إذابة الشمع وذلك من خلال إبرة تسهل سحبه للخارج.

مضاعفات إنسداد الأذن الشمعي:

قد يؤدي إنسداد الأذن الشمعي لبعض المضاعفات مثل:

  • وجود نزيف في الأذن.
  • فقدان القدرة على السمع.
  • تمزق في طبلة الأذن.
  • حدوث إلتهاب في الأذن الوسطى.

كيفية الوقاية من انسداد الأذن الشمعي:

لحماية الأذن من تراكم الشمع فيها يجب إتباع النصائح التالية:

  • عدم استخدام الأعواد القطنية لتنظيف الشمع المتراكم في الأذن، فالأعواد القطنية تعمل على تحفيز الشعيرات الدقيقة الموجودة داخل قناة الأذن، فترسل تلك الشعيرات للغدد الموجودة داخل قناة الأذن لإنتاج المزيد من الشمع.
  • الامتناع عن استخدام سدادات الأذن وخاصة وقت النوم.
  • التوقف عن استخدام القطرات بدون استشارة الطبيب المتخصص.
  • ينصح بزيارة طبيب الأنف والأذن مرة كل عام لتنظيف الأذن من الشمع المتراكم، وذلك لتجنب الانسداد.

وأخيرًا قبل البحث عن طرق لتنظيف الأذن من الشمع وعلاج انسدادها، يجب استشارة الطبيب أولًا لتحديد الطريقة المثلى للعلاج منعًا لمحاولات التنظيف الخاطئة التي غالبًا ستؤثر سلبًا على حاسة السمع سواء عاجلًا أو آجلًا.