تسوس عظمة الأذن

تسوس عظمة الأذن هو حالة تتميز بنمو غير طبيعي لكيس أو جيب في الأذن الوسطى أو عظمة الخشاء (العظمة خلف الأذن). لا يُعتبر ورمًا خبيثًا، لكنه قد يتسبب في مضاعفات خطيرة إذا تُرك دون علاج. يتطور غالبًا نتيجة التهابات الأذن المتكررة، إصابات الأذن، أو خلل في قناة استاكيوس. يتكون هذا الكيس من طبقة جلدية (الطبقة الرخوة اللامعة الكيراتينية) تُشبه الجلد الخارجي، ومع توسعه يمكن أن يؤدي إلى تآكل العظام المجاورة، مثل عظيمات السمع أو العصب الوجهي.
- التهابات الأذن المزمنة: التهابات متكررة أو مستمرة لا تستجيب للعلاج.
- فقدان السمع: نتيجة تعطل انتقال الصوت بسبب تآكل عظيمات الأذن الوسطى.
- إفرازات الأذن: تصريف ذو رائحة كريهة ناتج عن العدوى.
- الطنين: سماع رنين أو أصوات داخل الأذن.
- الدوار: قد يؤثر على أعضاء التوازن في الأذن الداخلية، مما يسبب الدوخة.
إذا اشتبهت بوجود تسوس عظمة الأذن، يجب استشارة أخصائي أنف وأذن وحنجرة. يشمل التشخيص:
- التاريخ الطبي: مراجعة الأعراض والتاريخ الصحي للمريض.
- الفحص السريري: فحص الأذن لتحديد وجود الإفرازات أو التغيرات.
- التصوير: أشعة مقطعية أو رنين مغناطيسي لتقييم مدى الانتشار والتأثير على الهياكل المجاورة.
• العلاج الجراحي:
- العلاج الأساسي هو الجراحة لإزالة تسوس عظمة الأذن، ويهدف إلى:
- استئصال الكيس بالكامل.
- إصلاح الضرر في هياكل الأذن (مثل عظيمات السمع).
- منع المضاعفات مثل التهاب السحايا أو شلل العصب الوجهي.
يعتمد نوع الجراحة (مثل استئصال الخشاء أو ترميم الأذن) على حجم تسوس عظمة الأذن ومدى تأثيره.
• المتابعة:
زيارات دورية بعد الجراحة لمراقبة الشفاء والكشف عن أي عودة للحالة. قد تكون هناك حاجة لجراحات إضافية في بعض الحالات.
تسوس عظمة الأذن حالة قد تكون خطيرة إذا تُركت دون علاج، حيث يمكن أن تؤدي إلى فقدان السمع الدائم، شلل الوجه، أو التهابات دماغية. التشخيص المبكر والتدخل السريع ضروريان لتجنب المضاعفات. إذا كنت تشك في وجودها، اطلب الرعاية الطبية فورًا.