يوصى عادة بإجرائها  عندما تكون اللوزتين واللحمية  متضخمة أو ملتهبة بشكل مزمنًا، مما يؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة. بعض الأسباب الشائعة لاستئصال اللوزتين واللحمية تشمل:

1. العدوى المتكررة: إذا كان الطفل يعاني من حالات متكررة أو شديدة من التهاب اللوزتين أو اللحمية، فقد يُوصى بإزالة هذه الأنسجة. يمكن أن تسبب العدوى المتكررة ألمًا شديدًا وصعوبة في البلع، وقد تعوق الأنشطة الطبيعية.
2. انقطاع التنفس النومي الانسدادي: قد يؤدي تضخم اللوزتين واللحمية  إلى انسداد جزئي أو كامل للمجرى الهوائي العلوي أثناء النوم، مما يؤدي إلى اضطراب التنفس أثناء النوم. يمكن أن تسبب هذه الحالة أعراضًا مثل الشخير الصاخب والنوم غير الهادئ والنعاس النهاري والمشاكل السلوكية. يمكن أن يساعد استئصال اللوزتين واللحمية في تخفيف هذه الأعراض وتحسين جودة النوم.
3. صعوبة التنفس: قد يعوق  تضخم اللوزتين واللحمية ممرات الأنف والحلق، مما يجعل من الصعب تدفق الهواء بحرية. يمكن أن تسبب هذه الحالة التنفس من الفم بشكل مزمن واحتقان الأنف ونطق الأنف. يمكن أن تحسن استئصال اللوزتين واللحمية التنفس وتخفيف هذه الأعراض.

قبل الإجراء، يتم إجراء تقييم شامل، قد يشمل الفحص الطبي ومراجعة التاريخ الطبي، وأحيانًا اختبارات إضافية مثل دراسة النوم. عادة ما يتم إجراء الجراحة تحت التخدير العام، مما يعني أن المريض نائم ولا يشعر بأي ألم أثناء الإجراء.