حالات الدوار (عدم التوازن)

عدم التوازن

ما هو الدوار (عدم التوازن)؟

عدم التوازن هو حالة تتميز بشعور زائف بالدوران، إما للجسم أو للبيئة المحيطة، وغالبًا ما يترافق مع فقدان التوازن. يمكن أن تكون تجربة مزعجة ومحبطة تؤثر على جودة حياة المصابين بها.

أعراض الدوار وعدم التوازن:

  1. الشعور بالدوران: العرض الرئيسي، حيث يشعر المصاب بأن جسمه أو محيطه يتحرك أو يدور.
  2. الدوار: شعور بعدم الاستقرار أو الدوخة.
  3. الغثيان والقيء: أعراض شائعة ناتجة عن الشعور بالدوران.
  4. التعرق: قد يصاحب الدوار تعرق غزير.
  5. فقدان التوازن: صعوبة في الحفاظ على الاستقرار، مما قد يؤدي إلى التعثر أو السقوط.

علامات عدم التوازن:

  1. حركات العين غير الطبيعية (الرأرأة): حركات عين سريعة أو متذبذبة لا إرادية، وهي علامة مميزة.
  2. المشية غير المستقرة: مشية متعرجة أو صعوبة في المشي.
  3. مشاكل التنسيق: صعوبة في أداء المهام الحركية الدقيقة.

أسباب الدوار وعدم التوازن:

  1. الدوار الموضعي الانتيابي الحميد (BPPV): السبب الأكثر شيوعًا، ينتج عن تحرك بلورات الكالسيوم في الأذن الداخلية، مما يعطل إشارات التوازن.
  2. مرض منيير: يتميز بنوبات دوار متكررة، فقدان سمع، طنين، وشعور بامتلاء الأذن.
  3. التهاب العصب الدهليزي: التهاب في العصب الدهليزي، غالبًا بسبب عدوى فيروسية.
  4. الدوار المرتبط بالشقيقة: يصيب بعض مرضى الشقيقة كجزء من الأعراض.
  5. التهاب الأذن الداخلية: مثل التهاب القنوات الدوارة، قد يسبب الدوار.
  6. الأدوية: بعض الأدوية (مثل علاج ارتفاع ضغط الدم أو الصرع) قد تسبب الدوار كأثر جانبي.

تشخيص حالات عدم التوازن

يتطلب تشخيص السبب تقييمًا شاملاً من طبيب مختص، يشمل:

  • السيرة المرضية: أسئلة حول الأعراض، مدتها، والمحفزات المحتملة.
  • الفحص البدني: تقييم حركات العين، التوازن، والتنسيق.
  • اختبار ديكس-هالبايك: لتشخيص BPPV، يتضمن تحريك الرأس لتحفيز الدوار ومراقبة العين.
  • التصوير الإشعاعي: أشعة مقطعية أو رنين مغناطيسي لاستبعاد أسباب أخرى.

علاج الدوار:

يعتمد العلاج على السبب الأساسي، ويشمل:

  • إجراءات إعادة التوضيع: حركات رأس وجسم لإعادة ترتيب بلورات الكالسيوم في الأذن الداخلية، تُستخدم لـ BPPV.
  • الأدوية: لتخفيف الغثيان أو علاج الأسباب الكامنة مثل الشقيقة أو مرض منيير.
  • العلاج الدهليزي: تمارين فيزيائية لتحسين التوازن وتقليل الدوار.
  • تغييرات نمط الحياة: تجنب المحفزات مثل بعض الأطعمة أو الأنشطة.
  • التدخل الجراحي: في حالات نادرة وشديدة لا تستجيب للعلاجات الأخرى.

من الضروري استشارة طبيب مختص لتحديد التشخيص الدقيق ووضع خطة علاج ملائمة لكل حالة.

خدمات اخري

إنسداد قناة استاكيوس

توسع قناة استاكيوس