حقن الاذن الوسطي بالأدوية

حقن الأذن الوسطى هو إجراء طبي طفيف التدخل يُجريه طبيب أنف وأذن وحنجرة، حيث يتم إيصال أدوية مثل الكورتيزون أو الجنتاميسين مباشرة إلى الأذن الوسطى عبر طبلة الأذن. يُستخدم هذا العلاج لمعالجة حالات محددة تؤثر على السمع أو التوازن. فيما يلي تفاصيل الإجراء ومؤشراته:
الإجراء:
- التحضير: يُوضع المريض في وضعية مريحة، وتُنظف الأذن بعناية لضمان بيئة معقمة.
- التخدير: يُطبق مخدر موضعي على قناة الأذن وطبلة الأذن لتقليل الألم.
- الحقن: تُثقب طبلة الأذن بإبرة دقيقة لإنشاء فتحة صغيرة (ميرينجوتومي)، ثم يُحقن الكورتيزون (غالبًا ديكساميثازون) في الأذن الوسطى.
- ما بعد الإجراء: يُنصح المريض بتجنب تعرض الأذن للماء لبضعة أيام، وتلتئم طبلة الأذن طبيعيًا خلال فترة قصيرة.
دواعي الاستخدام:
- فقدان السمع الحسي العصبي المفاجئ (SSNHL): يُقلل الكورتيزون الالتهاب ويُحسن نتائج السمع في حالات الصمم المفاجئ.
- مرض الأذن الداخلية المناعي (AIED): حالة مناعية تؤدي إلى فقدان سمع تدريجي، يُستخدم الكورتيزون لتثبيط الاستجابة المناعية وحماية السمع.
- مرض منيير: يُساعد في السيطرة على أعراض مثل الدوار، فقدان السمع، والطنين.
2. حقن الأذن الوسطى بالجنتاميسين:
الإجراء:
- التحضير: تُنظف الأذن وتُجهز للإجراء بنفس طريقة حقن الكورتيزون.
- التخدير: يُستخدم مخدر موضعي لتخدير قناة الأذن وطبلة الأذن.
- الحقن: تُثقب طبلة الأذن بإبرة دقيقة، ويُحقن الجنتاميسين (مضاد حيوي) في الأذن الوسطى.
- ما بعد الإجراء: يُطلب من المريض الاستلقاء على الجانب المقابل لتوزيع الدواء في الأذن الداخلية، وتلتئم طبلة الأذن خلال أسابيع.
دواعي الاستخدام:
- مرض منيير: يُستخدم كخيار أخير لتقليل نوبات الدوار الشديدة عند فشل العلاجات الأخرى، حيث يُؤثر الجنتاميسين على الخلايا المسؤولة عن التوازن.
- ثقب القناة الشبه دائرية العلوية (SSCD): في حالات ترقق أو غياب العظم في الأذن الداخلية، يُخفف الجنتاميسين الأعراض.
ملاحظات هامة:
- يُتخذ قرار الحقن بناءً على تقييم فردي لحالة المريض، أعراضه، واستجابته لعلاجات سابقة.
- يجب مناقشة الفوائد والمخاطر المحتملة (مثل خطر ثقب دائم في طبلة الأذن أو تأثير الجنتاميسين على السمع) مع الطبيب قبل الإجراء.