هو حالة تتميز ببقاء قناة الأذن مفتوحة بشكل غير طبيعي، مما يتسبب في صعوبة في ضبط الضغط داخل الأذن الوسطى. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى أعراض مختلفة تتعلق بعدم الحماية الكافية من ضغط الصوت والإفرازات من الحلق الأنفي. ويُقدَّر أن نسبة الإصابة بهذه الحالة تتراوح بين 0.3% و 6.6% من السكان.
والتي تتحسن في وضعية الاستلقاء على الظهر أو الإنحناء إلى الأمام وتداخل الصوت عند بذل جهد.
قد يشمل التدخل غير الجراحي زيادة الوزن للمرضى النحيفين، واستخدام مهيجات موضعية مثل الملح الطبيعي أو اليود الصوديوم لتسبب تورم مؤقت لفتحة القناة لتخفيف الأعراض.
يمكن إجراء تدخل جراحي عبر وضع انبوب تهوية بطبلة الأذن مع الأخذ في الاعتبار أن الحالة قد تسوء مع هذا التدخل ، أو ترقيع طبلة الأذن بالغضروف. وضع دعامة لتضييق القناة بواسطة منظار الأنف، أو حقن حمض الهيلورك او الهيدروكسياباتيت، أو إعادة اغلاق جزئي او تام لقناة استاكيوس مع وضع أنبوب تهوية بطبلة الأذن.